الروك العربي

الروك العربي

بالحلقة الرابعة من الموسم الثاني لبودكاست "دُمْ تَكْ" رح نحكي عن موسيقى الروك في المنطقة العربية من...

The text of the episode

مرحبا. أنا رنا داود وهيدا بودكاست دم تك.

 

فرقة الروك البريطانية  "The Clash” عم تعمل جولة عروض بباريس، سنة الـ81.

وبواحدة من الحفلات، بيطلّ عليهن شاب نحيف، شعره أسود، بأول عشرينياته، وبيعطي أعضاء الفرقة شريط كاسيت عليه أغاني هو عاملن، على أمل إنهن يسمعوه ويتصلوا فيه.

بيستنى هو جواب، بس ما بيتصلوا، وبعد شهور، بتعمل فرقة ذا كلاش غنيّة اسمها Rock the Casbah.

وبيقضي هالشاب عمره يقول بعدها إنه ما كانوا حيعملوا هالغنية، لولا سمعوا الكاسيت.

بتدور الإيام، بياخد الشاب فرصته وبيصير نجم يغني روك وراي، وأسطورة من الجزائر اسمه رشيد طه، وبعدين بيغني Rock The Casbah أحسن من الفرقة، الي ما بتعود فرقة أصلاً وبتنفصل، لحتى نلاقي ميك جونز، عضو سابق بـ The Clash، صار عم يعزف ورا رشيد طه.

مرحبا فيكم بالحلقة الرابعة من الموسم الثاني لبودكاست "دم تك". أنا رنا داود. بهالموسم بنستعرض أنواع موسيقى مثل البوب والروك والراي، وبنروي قصص عن وجودها بالوطن العربي، وعن الفنانين اللي تبنوها من منطقتنا.

هالحلقة الي كتبتها لما رباح بتحكي عن الروك العربي.

قصة رشيد طه مش بس قصة شاب طموح موهوب، أنصفته الدنيا بالأخير. هي كمان قصة شاب جزائري، بفرنسا، كان يغني مقاطع بالعربي بأغاني روك بالثمانينات، وقال بكتاب عن سيرة حياته، إنه موسيقى الروك هي موسيقى المهاجرين واللاجئين.

صحيح إنه بيعرّف عن حاله كمغني روك، بس الجمهور العربي عرفه وحبّه كمان بأغاني الراي. وما تخافوا ـ رح نحكي بالتفصيل عن الراي بالحلقة الجاي.

قبل ما يكون رشيد طه مغني solo، أسس فرقة اسمها  كاغت دو سيجوغ Carte De Séjour، يعني كرت الإقامة، تسمّت على اسم المستند الرسمي اللي بيحملوه المهاجرين في فرنسا.

وواحدة من أهم حفلات الفرقة كانت سنة 83، بميدان La Bastille لا باستييه بباريس، بنهاية  La Marche Des Beurs لا ماغش دي بور، الحركة الاحتجاجية ضد العنصرية الي بدأت بمارسيليا، واستمرت لأكتر من شهر ونص، لحتى وصلت لباريس، وكانوا ١٠٠ ألف شخص عم يهتفوا بالشوارع.

“100,000 personnes cet après midi à Paris le premier jour à Marseille الهتاف+”

من باريس، على بيروت، وبنرجع شوي بالزمان للستينيات والسبعينيات، لمّا كانت بيروت بتتسمى عاصمة الروك العربي. كان فيه أكثر من ٢٠٠ فرقة وقتها. ٢٠٠ فرقة ببلد صغيرة مثل لبنان، متخيلين؟

من هالفرق فرقة اسمها (The Cedars (Sea-ders، مكونة من ٤ شباب، آلبير، جو، ريمون، وزهير، كلّن التقوا بمحل على شارع صيداني ببيروت، اسمه شيكو للأسطوانات، واللي بعده موجود لهلأ.

بهالمحل كان يصير حفلات دي جي لطلاب الجامعات والمدارس، وكان صاحب المحل عنده صديقة، بتشتغل مضيفة طيران بالخطوط الجوية اللبنانية، وكلّ أسبوع تيجي على شيكو، ومعها أجدد أسطوانات الموسيقى من العالم.

هيدا كان مقطع من أغنية بالألبوم الأول لفرقة The Cedars، أنتجوه بلبنان، وتسجل باستوديو ببعلبك، وبعدين طلعت الفرقة على بريطانيا، ورجعت أصدرت الألبوم كمان مرة من هونيك بعد ما وقعت عقد مع شركة إنتاج بريطانية.

بيقول زهير بمقابلة إنه مدير شركة الإنتاج وقته قلّن: إنتو لبنانيين، فبدكن تعزفوا موسيقى شرقية. وانطلب منهن يزيدوا آلة البُزُق على أغانيهن، وصاروا دايماً يجيبوا معن، كلّ ما يعرضوا بلندن، صورة إلُن وهن ببعلبك وحواليهن فيه جَمَل واقف أو اثنين.

كانت الفرقة مترددة تعمل هالشي، يعني تحبس حالها بالصورة النمطية للعرب، وبالآخر فعلاً هالشي أدى لنهايتها، لأنه ما انسمحلن يحققوا الحلم الي تأسست مشانه الفرقة: إنه تعمل موسيقى عالميَّة وتطوّر على النجاح الي حققته بلبنان.

كانت الفرق قبل ميَّالة أكتر إنه تكتب أغاني بالانجليزي، بس فيه فرق قدرت تغني بالعربي مع الانجليزي، مثل فرقة لبنانية تانية اسمها Force. الي ببداية الثمانينات، بيزورها مراسل قناة الـABC الأسترالية، وبيروح على القبو إلى بتتدرب فيه، وبيتعجب من إنه فيه موسيقيين مسلمين، ودروز، ومسيحية، رغم كل شي عم بيصير برا القبو، عم يعملوا موسيقى سوا. 

البحث عن فرق الروك العربية قبل الـ٢٠٠٠ مثل الي عم يركّب puzzle، تقرير صغير هون، أغنية منشورة هونيك، أو بيمروا مرور الكرام بقصة صغيرة بلا تفاصيل.

وحتى فيه مقالات على مواقع عربية بتقول إنّه ما كان فيه روك بفلسطين وبسوريا مثلاً، وهيدا شي ما بيتصدق، كيف معقول يكون بلبنان فيه ٢٠٠ فرقة وبسوريا وفلسطين ما فيه ولا واحدة؟

لقينا بفلسطين فرقة اسمها سيلفر ستونز بلشت بالستينيات، مكونة من ٦ شباب بيغنوا أغاني روك أمريكية وبريطانية، وأغاني فيروز وفريد الأطرش بألحان روك، رجعوا اجتمعوا بالـ٢٠١٠ كفرقة اسمها "شيبات"، وغنّوا بمهرجان القدس، وبعدها غيّروا اسمهم لفرقة صوّان وانضملهم أعضاء جدد.

هيك بتقول الفرقة عن اسمها وأغانيها، خلال مقابلة مع تلفزيون ال MBC.

وفرقة تانية من فلسطين اسمها البراعم "The Blooms" بلشت بالسبعينيات، أغانيهن الي موجودة على الإنترنت بالفصحى، وبالغالب وطنية، بس ما لقينا مصادر موسعة توثق هالمرحلة.

ومن سوريا، فيه قصة عن فرقة "الأنامل السحرية" من اللّاذقية، الي تأسست سنة الـ٧٩،  وبقيت لأول التسعينيات، ومنشورة القصة مع غلاف الكاسيت الي أصدروه، خمس شباب، تنين قاعدين عالأرض حاملين غيتار، وتلاتة واقفين وراهن باستوديو تصوير، وولا واحد فيهن مبتسم.

بيروي القصة أحد أعضاء الفرقة يحيى سباهية، وبيحكي كيف أغاني "الأنامل السحرية"، الي كلّن بالعربي، تسجلوا بشاليه عالبحر باللاذقية، وصاروا الناس يسمعوهن عالشط، وعلى طرقات السفر، وتحت شجرات عيد الميلاد.

وكل هالشاعرية والرومانسية لأنه الكاسيت أصلًا كان الهدف منه رسالة غرام، من كاتب الكلمات مصطفى يوزباشي لحبيبته.

بتخيل كلنا سمعنا روك في مرحلة ما، وحبيناه وحفظنا كلماته، ولهلا معششة بروسنا الأغاني... بس وين؟

جريندايزر الي ناضل من أجل السلام فوق الأرض في كلّ الأصقاع. وأبطال الديجيتال من عالم الأرقام، بعدهم ضايعين. هاي الأغنية الأصليَّة بالياباني.

معظم أغاني سبيس تون روك. ومن هالجيل الي ربي على هالأغاني، طلعت فرق موسيقية بتعمل موسيقى بديلة بالعالم العربي، وكان الروك واحد من ألوانها الغنائية. غنّوا عن الحبّ والسياسة والمجتمع بطريقة جديدة، وبلهجات عربية مش متعودين نسمعها بالأغاني.

زي المربّع، وأيلول من الأردن، وتوت أرض من سوريا، ويوما من تونس، وبمرحلة لاحقة الكونتينر وبالعكس من فلسطين وغيرهم كثير.

فرقة جدل الأردنية مثلاً أصدرت ألبومها الأول سنة ٢٠٠٩ بعنوان Arabic Rocks، وبلشت بإنه تعيد توزيع أغنية عبد الحليم حافظ "كل ما أقول التوبة".

وأصدرت جدل أغاني خاصة فيها، كتبها مؤسس الفرقة محمود ردايدة، حققت نجاح كبير مثل "أنا بخاف من الكومتنمنت".

بهالغنية مثلاً، بدل الحبّ الي كنا معودين عليه إنه حبيتك وبحبك وهأحبك على طول، وبقعد من دون شمس وميّ بس ما بقعد بلاكي، بتيجي جدل بتقول الي كلنا نفسنا نقوله: إنه لازم أول ما شفتك درت ظهري وهربت، وأنا بقول تريحيني وتريحي حالك وتختفي من هون.

الغنيّة صار عمرها ٦ سنين، وفيه ٥ مليون مشاهد عاليوتيوب بعدهن خايفين من الكومتمنت. مع إنه الي كتب الأغنية نفسه تزوّج.

بمقابلة قبل سنتين مع ردايدة من جدل، بتقوله المذيعة إنه عندكم حافز هلا تعملوا شي جديد أكيد بعد كل هالنجاح، شو رأيك؟

مش هيّن هالكومتمنت الي عم تعمله الفرق، لمّا تقول إنها بتعمل موسيقى بديلة أو مستقلة. مش جدل لوحدها، كمان فرق متل كايروكي ومسار إجباري من مصر، كلّن بالبداية بلشوا فعلاً كفرق مستقلة، بالإنتاج والدعاية وحتى أماكن العروض.

نجحوا لأنهن بيغنوا بالعربي، ومختلفين عن الأغاني الي كان إنتاجها بيكلف ملايين، مثل أغاني تامر حسني وعمرو دياب. بس مين بيموّل هالنجاح؟

مشروع ليلى، الي بتعرّف عن حالها إنها فرقة بوب بديل، أنتجت ألبومها "رقصوك" من خلال حملة جمع تبرعات من الجمهور. أعطوهن الجمهور وقتها ٦٦ ألف دولار. بس كمان بوقت معين هن، وفرقة جدل بيشاركوا ببرنامج Coke Studio، الي كان برعاية كوكاكولا، وفكرته إنه يستضيف فنانين من أماكن مختلفة بالعالم، ويعملوا عمل فني سوا بيوم واحد، وبينعرض البرنامج على أكبر شاشة عربية "MBC".

بحلقة مشروع ليلى، بيصير بالزبط السيناريو الي بيخوّف، كلّ ما تتدخل الشركات التجارية بالفن. 

بيكون الموزع اللبناني هادي شرارة هو الي رح ينتج الأغنية المشتركة بين مشروع ليلى ونايل رودجرز، المنتج الأمريكي.

وبيصير خلاف كيف لازم تطلع هالغنية، وبيقول هادي شرارة، الي معوّد يشتغل مع راغب علامة ونجوى كرم:

يلتقوا بالنصّ، هالمنطقة الي عم يحكي عنها هادي شرارة، يعني إنه يسألهن بعدها، يا عمي ليش الزعل بالموسيقى؟ هيدا قاهرني.

ومثلاً بنلاقي كايروكي عم تعمل حملات إعلانية لشركة كوكاكولا، وعم بتغني بمول بينما الكاميرا كل شوي عم بتروح عحدا من الجمهور وهو عم ينتعش بالصودا. 

وبنفس الوقت عندهن أغنية مثل "تلفزيون"، هاردروك ضد الثقافة الإعلاميَّة السائدة والتجارية.

غير عن Red Bull Sound Clash، الي بيتواجهوا فيها فرقتين في حفلة واحدة. وشاركوا فيه كثير فرق عربية مستقلة، أو بديلة، مثل وسط البلد.

هلا يمكن الجمهور ما بيلاقي مشكلة بكل هاد، والفِرَق بالآخر يمكن ما بدها تضل تغني بمساحة صغيرة لجمهور صغير، وبدها تعمل مصاري كفاية إنه تتفرّغ للفن، وبدها تعمل علاقات مع مؤسسات تجارية وثقافية… بس عالقليلة هالحكي بيخلينا نتساءل، شو يعني موسيقى مستقلة أو بديلة؟ وليش عم تتمسك كتير من الفرق بهالتصنيف إذا عم تطلع بنفس البرامج، وبتاخد نفس فرص الإعلان الي بياخدها الفنانين الـ"Main Stream". 

والأغاني الي عملتها مشروع ليلى وغيرها بعدهن مختلفين، وقدموا محتوى ضدّ الاضطهاد السياسي، والاجتماعي، ومشان هيك بعدها الحكومات العربية عم بتحاربهن وبتمنع حفلاتهن.

مثلاً لمّا التغى حفل لمشروع ليلى بالأردن سنة ٢٠١٧، كان نائب أردني تقدم بشكوى بيقول فيها إنه الفرقة معروفة بالتحدث عن الجنس والمثلية الجنسية، والدعوة للثورة على الحكومات، فبرأيه هيك فرقة رح تستفز المشاعر العامة.

وبآخر حفلة لمشروع ليلى بمصر، آخر يعني الأخيرة، يعني ممنوع، بأمر رسمي إنه الفرقة ترجع تعرض في مصر…

بحفلتهن الأخيرة ب٢٠١٧، فيه حدا من الجمهور رفع علم الرينبو، قوس القزح، والي هو رمز لتنوّع الهويّات الجنسية… فبتبدأ الشرطة المصرية حملة أمنية للقبض على أي حدا بتشتبه إنه مثلي جنسياً. بهالحملة بيتم اعتقال عشرات الأشخاص، وبينحكم بعضهن بالحبس بين سنة و٦ سنوات.

تهاجمت هالفرقة بشكل واضح، بسبب محتوى الأغاني الي بتعتبره الدولة إنه بيهددها، ولأنّه المغني الأساسي، حامد سنو، عبَّر عن هويته الجنسية، على رغم كلّ هالهجوم عليه.

على كلٍّ، فيه أنواع موسيقية كانت مسيرتها صعبة بالوطن العربي لأسباب تانية، مش بعيدة كتير.

ميتال، نوع من أنواع الروك، موجود بمعظم البلدان العربية، وفيه مهرجانات خاصة فيه مثل Beirut Metal Fest، ومهرجانات تانية بتدعمه مثل بوليفارد بالمغرب. 

بيوم من الأيام، من سنة ٢٠١٦ بيكون المفروض تصير حفلة لموسيقى الميتال بمصر. بس احزروا مين بيرفض يعطيها تصريح؟ أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر! نقيب المهن الموسيقية بمصر.

ليش؟

لأنه فيه اعتقاد إنه اللي بيسمعوا ميتال، وبيغنوه هن عبدة شيطان. هالشي مش جديد، بالـ٩٦ مثلاً قبل إلغاء هالحفلة بعشرين سنة، ألقت السلطات المصرية القبض على ١٠٠ شخص، إما عازفين أو جمهور لموسيقى الميتال، ووقتها كان فيه مطالبات بإعدامهن، بس تركوهن يروحوا ع بيوتهن بالآخير.

فيه مذيعة مصرية تساءلت عن هالعلاقة بين الميتال وعبادة الشيطان على قناة القاهرة والناس، فبتستضيف الموسيقي نادر صادق لتسأله.

وبلبنان بمرحلة ما، بيصير نفس الاتهام لأي حد بيسمع ميتال إنه من عبدة الشيطان، وبيمارس الشعوذة، وبتلتغي حفلات، وبيقوم الإعلام عليهن، وبالمغرب نفس القصة، وبتطلع أساطير مثل إنه لاقوا قطط مدبوحة بالحفلة جنب بيت مهجور، وإنه كان فيه تقديم قرابين للشيطان. 

طبعاً فناني الميتال العرب طلعوا أكتر من مرّة عالإعلام لينفوا هالشي ويقولوا إنه ما فيه علاقة، وإنه كل هالاتهامات هي ناتجة عن جهل الإعلام العربي بهالنوع من الموسيقى.

وهيدا كمان صحيح، بس الاعتقاد بربط الميتال بعبادة الشيطان مش جاي من فراغ.

كان فيه موجة بالثمانينيات والتسعينيات بالعالم، ظهر فيها نوع فرعي للـHeavy Metal، اسمه بلاك ميتال، وبعض الفرق الي بتغنيه مثل Mayhem النرويجية كانت عندها معتقدات دينية مختلفة، وأعضاء الفرقة كانوا يمسكوا أداة حادة ويجرحوا أجسادهن عالمسرح قدام الجمهور بطريقة استعراضية، ليجسدوا الخوف والغضب.

وعلى الرغم من إنه فيه  تساؤلات عند الجمهور والإعلام حوالين الميتال بأنواعه، بسبب وجود  مجتمع ومشهد ثقافي كبير لهالموسيقى بالعراق والبحرين والكويت ولبنان ومصر والمغرب، ولهلّا ما تبّنته شركات إنتاج كبيرة مثل روتانا، لكن الميتال عم  يكبر بمساحات مختلفة وغير محدودة.

هيْ غنية لفرقة ميتال سورية اسمها "جين"، والغنية مأخوذة عن الشيخ إمام.

بالحقيقة، بهالحلقة كان صعب إنه نختار عن مين بدنا نحكي، فيه تجارب عظيمة قبل الـ٢٠٠٠ وبعدها بالروك العربي، وبالسنين الأخيرة شفنا شغل نوعي من كل الدول العربية، مثل مشهد الروك التجريبي بلبنان، أو فرق مزجت بين أنواع موسيقية مختلفة، مثل البيت العشوائي بالأردن الي دخّلوا ملامح من الموسيقى الصوفية بأغانيهن.

أو مشروع جديد بفلسطين، حوّل مناجاة لمقام واحد من الأولياء الصالحين، وأغاني تراثية عن الاستسقاء، لأغنية روك.

بيلزمنا موسم كامل لنقدر نحكي القصص كلها ونبحث فيها، خصوصاً إنه صارت تحمل معاني شخصية لجيلنا، على قد ما عايشين قصص حبّ فاشلة على أغنية مثل هذا الطري(g) آخرته لحن حزين.

نحنا بيحزننا إنه هالحلقة وصلت لآخر الطريق، بس حكاوينا ما إلها نهاية. ما تنسوا تسمعوا الحلقة الجاي، لأنه رح نحكي عن موسيقى الراي. اشتركوا بقناة دم تك على أي وسيلة بودكاست بتفضّلوها. 

هالحلقة بحثاً وكتابة للما رباح، تحرير وإنتاج صابرين طه، إخراج صوتي لتيسير قباني، وساهمت بتحريرها، ورويتلكم ياها أنا رنا داود. وشارك بإنتاج هالموسم من دم تك فريق صوت.

إذا عجبتكم هاي الحلقة، اسمعوا الحلقات السابقة. بكل حلقة فيه قصص جداد. حكينا عن موسيقى المهرجانات بمصر، وعن برامج المواهب، والفيديو كليب العربي.



رصيد الأغاني بترتيب ظهورها:
The Clash audio live at Theatre Mogador Paris, France 1981
Rock El Casbah, Rachid Taha & Mick Jones, Live 2006
أغنية البودكاست: لما بدا يتثنى، شيرين أبو خضر، دوزان
يا رايح، رشيد طه
Thanks a Lot, SeaDers  
I Don39t Know Why, The Cedars Seaders 
انا دايما معاك، فرقة صوان الموسيقية
حتى نرى أزهاركم، فرقة البراعم الفلسطينية
لا تسمعي لكلام لناس، الأنامل السحرية
جريندايزر، سامي كلارك
Butterfly, Hidenori Chiwata, Digimon Adventure theme song
ما عندك خبر، المربع
شغل شريف، أيلول
روست الروك الجبلي، توت أرض
البلد حلوة، فرقة الكونتينر
زلزال ١٢ ريختر، بالعكس
اركض عالجيم، أتوستراد
التوبة، جدل
أنا بخاف من الكوميتمنت، جدل
وجه، مشروع ليلى
قول ليه لا، كايروكي
التليفزيون، كايروكي
أغنية وسط البلد، فرقة وسط البلد
٣ دقائق، مشروع ليلى
Descent, Nader Sadek
Freezing Moon, Mayhem
يا ولدي، فرقة جين
سندباد، البيت العشوائي
امبو امبو، فرقة دون عنوان 
آخرتو لحن حزين، آخر زفير
نهايات الحكاوي، مسار إجباري