The text of the episode

الحلقة الرابعة

كيف نعيد إنتاج كون كونا فيه انسان هزمناه روحيا؟ جوفناه عقليا؟ جوفناه انسانيا؟ 

" كلما هُزم الإنسان العادي وتم إخراجه من العملية السياسية، وعدم تكوينه كفاعل تاريخي قادر على اتخاذ القرارات من أجل تغيير الأسس اللي بتعيد إنتاج حياته، بنلاقي انه الامور رح تسوء من أسوأ لأسوأ".

وخدمة القرض وإنتاج الديون الدولة هو عامل إيجابي طالما كان عامل اجتماعي وانتاجي ليس عامل خاص كما عندنا في الدول العربية لأنه هنا الدولة تقترض لطبقة تحكم. 

بمجرد ما تفتح سوق التجارة وسوق النقد وانت صناعاتك ضعيفة مقارنة بغيرها يُقضى علينا وهذا ما جرى بطبيعة الحال.

اهلا بكم في الجزء الرابع من البودكاست الذي نحاور فيه المفكر الاقتصادي على القادري،

 هذا الجزء سيتناول الحوار الأسئلة والهواجس المتشعبة التي تنطوي عليها احتمالات التغير في موازين القوى لصالح الصين: فهل سيصب التغير في مصلحة دول العالم الثالث التي فقدت القدرة على إعادة بناء نفسها كنتيجة لتبعيتها الى الرأسمالية الغربية؟، أم أن الأمر لن يعدو في واقعه أفولا لقوة عظمى في مقابل بروز قوة عظمى أخرى بديلة لن تلبث أن تعيد إنتاج الأساليب السابقة في فرض الهيمنة لاستغلال الشعوب ومقدراتها ومواردها؟

كما سيعرج الحوار على المخاوف حيال مصير الديمقراطية وحقوق الانسان، إذا ما سعت الدول الثالثية إلى محاكاة التجربة الناجحة للقوة الجديدة بنموذجها الشيوعي، والذي له مفهومه الخاص لتطبيق الديمقراطية.

وأيضا احتمالات تحول المواجهة الاقتصادية إلى صراع عسكري مباشر بين الولايات المتحدة والصين، وبما قد يؤدي الى نتائج مدمرة لن تكون دول العالم الثالث في منأى عنها، بل ربما تكون الأشد تأثرا بها.

المؤكد اليوم هو أن الصين وتجربتها غدت نموذجا مُلهماً للدول الباحثة عن مخرج وأيضاً التي استسلمت لفكرة أنها متخلفة وغير قادرة على الإبداع وتنمية أنفسها بمعزل عن الغرب، باعتبار أن الأخير هو القوة الكبرى ويملك حصرياً، إلى جانب الثروة، القدرة على الإبداع التقني والثقافي والاقتصادي..

فممكن انه نحنا عنا كل ما هنالك انه نركز ع الحقائق انه في شي صار فعليًا اكبر من امريكا.

بشكل بسيط وشكل حسابي، الهيمنة الايديولوجية، هالناس المستهبلة اللي بتفهم مفاهيم انه احنا مش شاطرين او احنا بلا ثقافة او اسلامنا او مسيحيتنا او بوذيتنا اللي عملت فينا هيك، بدل ما يرجعوا الأمور.... ما فيش فكرة بتعيش بالزمن متل ما هي. كل فكرة إلها جوهر محدد تاريخيًا، وهذا هو تحديد المفهوم الصحيح العلمي. أنا لا يمكن آخذ فكرة إنه قبل التاريخ وأقول أنه أنا مستمر من قبل التاريخ. هذا هراس وهذا الفكر تصور انه في ناس بتصدقه!

هذا الهراء في التفكير، هذه القصة كيف بدك تقومها؟ كيف بدك تعيد إنتاج؟ هاي السلطة جاي من انه العالم متصورة انه هدول ناس الإمبريالين أقوياء فهمانين أثرياء قادرين العلم من عندهم بينتجولنا هالافكار، لأنه أقوياء،القوة بُنيت على مدى.... والريع الامبريالي بُني، ريع مادي ثراء مادي وثراء ثقافي كمان يوازي إعادة إنتاج الريع المادي.

يعني بيحكولك كلمة بس الكلمة مقصود فيها أعطينا فلوسك يا أعطينا حياتك والأفضل تعطينا حياتك لأنه انت كتير زيادة عالعالم. فهيدا واقع، إحنا مش عم نحكي شي خيالي. كله هدا جاي من السلطة، عندي نووي عندي مارينز، هيدي انتهت، هلق فعليًا انتهت. هلق الصين تستملك في الكون من خلال هاي العملية الاستثمارية في مناطق محظرة سابقًا امبرياليًا أمريكيًا وتتوسع ولها الرقعة المنفعية وقريبا ستتحكم بالرقعة النقدية.

في موازاة التفاؤل حيال صعود الصين، هناك مخاوف أيضاً من أنها في حال أزاحت الولايات المتحدة عن عرش النفوذ والسيطرة على اقتصاد العالم وأصبحت هي المهيمنة، فسوف تسعى الى فرض نموذجها على الدول، سواء بالقوة المالية والتكنولوجية الناعمة، او حتى العسكرية الفجة اذا استدعت مصالحها ذلك. بما يعني اننا سنكون تخلصنا من امبريالي لصالح امبريالي آخر..

اه في كتير بيحكو هيك ، انه المشكلة انه اذا خلصنا من امريكا بتيجي الصين والصين يتصير امبريالية هيدا حكي... لغو هيدا يعني منو حكي اساسا استشرافي. هما متصورين انه العلاقة الرأسمالية رح تستمر وانه الصين وامريكا رح يتبادلوا المواقع. المشكلة مش هون المشكلة في تبادل المواقع. انت بتقرا كيف امريكا بدها تحكي عن الصين وصعود الصين، في كذا دراسة بتتكلم عن ضربة نووية وفكروا فيها جديا وحسبوا كم واحد بدو يموت.

الشغلة التانية اللي بيفكروا فيها هي ضربة اقتصاديا وعزلها بحرب التجارة، بداية حرب هي هادي. المشكلة مش عنا، كذلك هدا مفهوم غلط انه لازم يكون في واحد امبريالي متل الامبريالي اللي هلق موجود. اساسا رح يصير في تحول تاريخي، والامبريالي القادم غير الامبريالي هلق. والامبريالية الامريكية هلق غير الامبريالية تبع الحرب العالمية التانية، غير الامبريالية تبع الحرب العالمية الاولى.

يعني مثلا في elite circulation ، انه لشو لنشيله ما هو اللي بدو يجي اسوأ منه. هيدا هبل! نحنا قلنا انه العلم مسألة درجات، ما في شيء متل التاني. المرحلة اللي نحنا فيها هون تختلف كليا عن المرحلة السابقة. دائما الجوهر العلمي يختلف، الفاعل يختلف، والجوهر المادي يختلف.

هناك ايضا خشية لها مبرراتها من ان اي انتقال محتمل في القطبية العالمية من الولايات المتحدة الى الصين لن يكون سلميا، بمعنى انه في حال تيقن الاميركيون من انهم لا محالة سيخسرون المواجهة الاقتصادية مع الصينيين، فقد يلجأون لمنع ذلك عبر خيارات عسكرية كثيرا ما لوحوا بها ضمنا وصراحة، خصوصا في ظل ادارة الرئيس الحالي دونالد ترامب. 

بمعنى ان هناك احتمالا لوقوع مواجهة عسكرية مباشرة بين هذين العملاقين قد تؤدي الى اندلاع حرب عالمية ثالثة أشد تدميرا للبشرية من سابقتيها. ومخاطر حصول هذا الامر قائمة ولا يمكن التعامي عنها..

العلم صعب وهين بنفس الوقت! بس انه الواحد بدو يحكي شوية زيادة بدوش يكون كسول، ف عموما يجب أن... بعدين هي مسألة التحول من قطبية واحدة الى قطبيتين او ثلاث قطبيات او قطبية وحدة مستقبليًا، هيدي مسألة مستقبلية. كل ما هنالك الان انه بما انه الصين قوية جدا وتمتلك اكبر 5 بنوك في العالم وتمتلك اكبر صناعات في العالم وتغذي.... الكل لازم يتعامل معها مش لانه هنا متصورين انه الصين رح تصير....

طبعا هي كبرت اساسا، كما قلت للان هي كل شي، تمتلك الدورة النفعية، دورة السلعة النفعية، هي الدورة الحقيقية لاعادة انتاج الكون. يعني الصين اذا بتبطل تنتج 3 ارباع البشرية بتروح. يعني هي تتحكم في اعادة انتاج الانسان. فعموما لديها نقد هائل، كم هائل من النقد للاستثمارو كم هائل من القدرة الانتاجية الاسمنتية والفولاذية والى ما هنالك للاستثمار، يعني فائض انتاج هائل من القدرة التقنية جاي.

كيف بدك التحول يصير؟ كيف امريكا بدها تقبل، كيف ستتقبل امريكا بأن تتنازل، واوروبا طبعا، عن هذا الريع الهائل وعن هذا الفكر؟ اللي هو ريع فكري اساسا ، يعني مسألة تحول، بيحكو هلق في كتابات بيعطي واحد مثل اثينا واسبرطة وحربيهما ولما حسو انه في طرف تالت عم يقوى لازم يقتلوه دائمًا عملية تغيير الامبراطوريات بيصير بالحروب. هذا اسقاط تاريخي خيالي.

 الانطباع العام هو ان التغير في موازين القوى يبدو اليوم اكثر ترجيحا من اي وقت مضى، وفي حال حصوله ستكون شعوب الثالث امام فرصة تاريخية لاعادة بناء اقتصاداتها ضمن ضوابط سيادية وبعيدا عن التبعية التي استنزفت مقدراتها وقتلت امكانية التنمية لديها. فهل لدى هذه الشعوب بعد النظر الضروري الذي يجعلها تستعد من الان؟ ثم من اين عليها أن تبدأ، وما الذي ينبغي فعله حتى لا تضيع هذه الفرصة؟ 

كل فترة تاريخية وكل مرحلة الها اسبابها الخاصة، والا كل واحد بيحكي بيصير عالم اجتماع، ومش ضروري يبحث بيعرف الاسباب وبيعرف النتائج بوحي ما. ليست الامور بهذه البساطة وكل شي محدد تاريخيًا وخصوصا الاجتماعية لذلك الدراسة التاريخية لعلم الاجتماع. والتحول التاريخي ليس الزمن الكرونولوجي انما بالزمن التجريدي اللي هو ما فوق محدد.

يعني شيء صعب، طيب فسرها كيف؟ ليس لحتى نحكي بطريقة بسيطة، فينا نصعب انا بديش تصعب بصراحة. بدنا نحكي في إنه ما ناخد الامور كمنزل لأ، عملية بسيطة، هكذا هكذا، ثم... ف في تحول كوني، وتحول كوني لمصلحتنا، ومش بس لمصلحة العرب، لمصلحة شعوب العالم التالت اللي هلق بدو يصير عندها نوع من الهامش اللي ممكن تتحرك فيه لصياغة بعض السياسات السيادية في بناء اقتصادياتها.

واول السياسات السيادية هي التحكم بالسياسة النقدية أو السياسة المالية، هادي اهم شي، هيدي السيادة، بمجرد ما انت تفتح سوق المال وتفتح حساب رأس المال وتعلق سعر الصرف بالدولار معادش عندك سيادة مالية، معادش عندك سيادة على ثروتك. يعني مش ضروري هو يعيد الاستعمار الكولونيالي من الأول ويبعت جنود مارينز ويحتلك لياخد رزقك.

بيسحب رأس مالك هو وقاعد هونيك، لذلك ابشع انواع الامبريالية هي الامبريالية الحالية. هيدي هي القصة، صعبة شوي وهينة شوي!

التغيير، في حال انتقلت موازين القوى عالميا، من المؤكد انه لن يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل سيتبعه بالضرورة تغير في أنماط الأنظمة السياسية، وأبرزها الديمقراطية بمفهومها الغربي السائد، وذلك مع سعي الدول إلى محاكاة التجربة الناجحة للقوة الجديدة بنموذجها الشيوعي، والذي له مفهومه الخاص لتطبيق الديمقراطية.

وهنا يبرز جدل حيال إمكانية أن يؤدي هذا التغير الى الحد من مشاركة الشعوب في حكم أنفسها ويقيد حرياتها ودورها في إدارة مواردها والرقابة عليها، وبالتالي تراجع اقتصاداتها وتردي مستوياتها المعيشية، وذلك كمحصلة لتركز السلطة واقتصار تداولها ضمن حزب أو طبقة سياسية معينة.

أن تحكم الإنسان أو الشعب بموارده، لان الانسان كما قلت ليس إنسان بمفرده أنما علاقة اجتماعية، فهذا هو الصلب المادي أو المضمون المادي للفكرة الديمقراطية. يعني بالأخير إذا أردنا أن نعرف أو نقيس مدى الديمقراطية. هناك ديمقراطية في الهند آتية من خلال صناديق الاقتراع. في الهند هناك 700 مليون جائع يمكن.

منذ أسبوع التقيت باودسا بات نايك كانت تتكلم عن الاستهلاك الحراري للشخص الهندي وهو أدنى استهلاك حراري في العالم من الحبوب. فأقل من افريقيا، السعرات الحرارية اللي في الهند. يعني 135 اشي في الشخص، أفريقيا 250، أفريقيا ما تحت الصحراء. وهادي ديمقراطية وأكبر ديمقراطية في العالم. ف إلى أي مدى يتحكم الإنسان الهندي الذي تنتج بلاده كم هائل من الثراء بقدراته على تمكين نفسه بسعرات حرارية أكثر؟

فبالحد الحقيقي للأمور، هذا هو المرئي أو تجسيد للعملية الديمقراطية ، فهذه ليست ديمقراطية. وللديمقراطية أشكال عديدة قلنا عنها صناديق أو غير صناديق اقتراع المهم في المحصلة هو أن يكون الشعب مجسد في الدولة. الشعب كفاعل تاريخي مجسد في الدول ويتحكم بموارده. اقتراع في مجسد مستلب، مستلب الروح ومستلب الإرادة كالمجتمع الأمريكي مثلا لأنه منقسم يأتي بأسوأ أنواع الإمبريالية.

لذلك يجب التركيز على الديمقراطية بجوهرها الحقيقي ألا وهي تمثيل أو تمكين الشعب والطبقات الكادحة في السلطة. هذا هو المقياس للديمقراطية! وهذا يجب قلب المفاهيم، يعني في احدى مقالاته الفيلسوف الرائع برتراند راسو قال، كيف نخير الانسان ما بين كيس ذرة أو كيس طحين وبين حق الاقتراع؟ أيهما أحق للإنسان؟ سأل  هذا السؤال.

الوضع الراهن عالمياً، والذي تواصل فيه شعوب العالم الثالث محاولاتها اليائسة للخروج من مأزق تعذر قدرتها على النمو اقتصاديا، في مقابل إمعان الرأسمالية الغربية في تكديس الثروة والقوة والنفوذ على حساب تلك الشعوب، أمر لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، وتجارب التاريخ تبرهن على أن موازين القوى لا بد أن تختل في مرحلة ما.. ومثل هذا الاختلال هو الذي يعيد في كل مرة تشكيل عالمنا، وسواء للأفضل أو الأسوأ. والمسالة هنا -إلى جانب أنها حتمية تاريخية-، ليست رهناً ب"هل"، بل بمتى؟

وهو عموماً يجب أن يتمكن الإنسان من أن يكون مستقلاً بمعيشته، ضامنًا لمعيشته كي يتمكن أن يبدي برأيه بهذا أو ذاك أو أن يكون نفسه روحياً. فالإنسان المتعب اقتصاديا لا يكون نفسه روحياً ولا يكون له .... وهو مستلب روحياً وسياسياً وذهنياً وإلى ما هنالك.

كيف نعيد إنتاج كون كونا فيه إنسان هزمناه روحياً؟ جوّفناه عقلياً؟ جوّفناه إنسانياً؟ ووصلنا إلى هذا الحد من تدمير البيئة والإنسان. الصورة قاتمة والشيء الذي يدعو للتفاؤل هو صعود الصين. هذا يدعو للتفاؤل! لأنه كانت ما كانت الصين إلى حد ما. نحن نريد اختلال في موازين القوى أو عائق لهذه الكتلة النارية التي تسمى الإمبريالية والتي تلتهم كل شيء في التاريخ.

هذا هو المطلوب لأنه طالما لم يقف أي شيء في وجه... سيكون ترامب الأحسن وجهاً في عملية التطور التاريخي لحد الآن، الأكثر عقلانية والأكثر أخلاقاً. الآتي بعده سيكون وحشاً لأنه التاريخ بيوظّف عنده ناس وحوش. لما بيكون التاريخ هو العلاقات الاجتماعية الرأسمالية والعلاقات الاجتماعية الرأسمالية هي التاريخ وهي مش نحنا بنلقطاش بنشوف مؤسساتها وبنشوف أيديولوجيتها، معناته بس تتدحرج هيدي وتكبر بتاخد كل شيء بطريقها.

فعملية تكوين الديمقراطية، عملية تكوين فكر الإنسان واستقلالية الإنسان وتجزيئه وفهمه لضرورة التنظيم الاجتماعي لأنه من دون تنظيم اجتماعي كل واحد يجترّ رأيه في بيته هيدا حكي فراغ، هذا ليس بفعل تاريخي. يجب التنظيم ويجب الأشتباط بصورة منظمة ويجب احترام تقاليد التنظيم في عملية التطور الحزبي والوعي والمقاوم.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام هذا الجزء من البودكاست الذي نحاور فيه المفكر الاقتصادي علي القادري، على أمل اللقاء بكم في الجزء التالي، والذي سيتطرق الحوار فيه إلى نهج الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وما يعرف بالترامبية، متلمسين خلال ذلك التعرف على مدى انفصال هذا النهج، أو تقاطعه مع التطور التاريخي لمؤسسة الحكم الأميركية.

كما سيتناول الحوار قضية انقلاب الترامبية على مبادئ الليبرالية الاقتصادية والعولمة ومفاهيمها، والحروب التجارية التي يشنّها على خصوم وحلفاء بلاده على السواء، في مسعى لتعزيز مكانة الولايات المتحدة بوصفها القوة المهيمنة كونياً، ولوقف تراجع قوتها الاقتصادية، ومنع صعود أي منافسين محتملين لها على هذه المكانة، وفي مقدمتهم الصين، وبشتى الوسائل سواء المالية والتجارية منها، أو العسكرية المتمثلة بتغذية النزاعات والحروب، وخصوصاً في منطقتنا العربية.

طبتم أوقاتاً، وإلى ذلك الحين،