رزان: الأثر

بودكاست رزان 06

صوت1: البحث عن المعنى بمآسينا يمكن هو الطريقة الوحيدة لحتى نقدر نكمل، اكتشاف كيف تركت فينا أثر وكيف منقدر نتحول من خطاب عن المظلومية، للحديث عن التحرر، هو طريقتنا لنقول بدنا حرية.

صوت2: انتم تستمعون إلى بودكاست "رزان" من إنتاج موقع الجمهورية بالاشتراك مع منصة صوت، الحلقة السادسة والأخيرة.

من اليوم الأول يلي تلى اختطاف رزان وسميرة ووائل وناظم، كان وجه العمل المدني بالغوطة وسوريا بدا يتغير، كان في سؤال ملح على كل الحقوقيين والثوار، مين رح يكون التالي، مين رح يتعرض للاختطاف، ومين رح يحمينا من هاد المصير، جريمة الاختطاف ما كانت بلا معنى وآثر واسع علينا كلنا، لأنو الاختطاف ما كان موجه لأربعة أشخاص كان موجه كمان للقيم يلي بيمثلوها متل ما بيقول أسامة نصار.

خسارة ما بتتعوض، تركها الاختطاف لأصدقائن وزملائن ورفاقن بالنشاط الثوري.

كتير من الشباب بالغوطة خسروا سند إلهم متل ما كانوا هن سند لرزان بشغلها، حادثة الاختطاف أضعفت التنوع الموجود أصلاً وأفقدتو سند بمواجهة الديكتاتورية،  متل ما بيقول ياسين الحاج صالح زوج سميرة الخليل.

الأمر يلي بالتأكيد رح يخدم الغيلان الثلاثة متل ما بيسميهم ياسين، القوى يلي لعبت الدور الأكبر بحصار الثورة السورية.

حسام قطلبي مدير مركز توثيق الانتهاكات وزميل وصديق لرزان وسميرة ووائل وناظم، بيشوف أنو رمزية الخطف أكبر من المحيط المحلي، لأنو هي الحادثة تركت أثر على كل قوى الثورة المدنية وعملها بسوريا.

بالنسبة لأوس المبارك صديق وزميل المخطوفين الأربعة غيرت جريمة الاختطاف حياتو متل ما بيقول.

جريمة التغييب القصري، يمكن هي وحدة من أكبر الجرائم يلي ممكن ترتكب، الغياب بمقابل الأمل بيصنع كابوس ما ممكن شرحوا بكلام.

جريمة اختطاف رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حمادة وناظم حمادي، كانت لحظة بتحمل معنى وأثر كبير، كان التحول بدأ مع تغول القوى الراديكالية على الثوار، بالإضافة لخلق نموذج من الاستعصاء لمنع التحولات بسوريا بدعم من قوى دولية وإقليمية كتير.

جريمة الاختطاف يلي صارت بتسعة كانون الأول سنة 2013 كانت صورة مُرَكَّزِة عن الجرائم يلي أعدتها القوى الراديكالية والنظام السوري والمجتمع الدولي للسوريين.

صوت2: بودكاست رزان إنتاج مشترك بين موقع الجمهورية ومنصة صوت