رزان: الاختطاف

بودكاست رزان 05

صوت1: استعادة الأيام الصعبة، ما لها ترف، هي محاولة مننا لحتى نعرف طريقنا أكتر.

تذكرنا لحادثة اختطاف رزان وسميرة ووائل وناظم، هي طريقتنا لنقول: مارح ننسى.

صوت2: انتم تستمعون إلى بودكاست "رزان" من إنتاج موقع الجمهورية بالاشتراك مع منصة صوت، الحلقة الخامسة.

بعد سنتين من بداية الثورة بسوريا، كان النشاط على الأرض صار أصعب بكتير، التخفي عن أنظار أجهزة الأمن ما عاد سهل ، أي خطأ كان بيعني نهاية الحياة، بالمقابل كانت عدد من المناطق بسوريا بدت تخرج عن سيطرة النظام، دوما وعدة بلدات بالغوطة الشرقية ببداية ال2013 كانت من المناطق يلي اتحررت وطلع منها النظام وصارت مكان آمن من الاعتقال النشطاء والمعارضين.

ياسين الحاج صالح كاتب ومعارض، صديق رزان وزوج سميرة الخليل عم يحكي عن رحلتو للغوطة بربيع سنة 2013.

رزان كانت أخدت القرار بالانتقال للغوطة، هي ومجموعة من الأصدقاء يلي كانوا متلها متخفيين عن الأنظار نتيجة نشاطن المباشر بالثورة السورية وتنظيم الاحتجاجات.

أسامة نصار صحفي وناشط، كان من ضمن المجموعة يلي دخلت الغوطة مع  رزان بشهر نيسان، عم يحكي عن هديك اللحظات.

الكاتب ياسين الحاج صالح  بيتذكر كيف كانت اللحظات الأولى لقدومهم لدوما.

ضمن هي الأجواء كان نشاط رزان بالغوطة موجه بشكل رئيسي للملف الحقوقي والملف الانساني، وبالتأكيد كان دعم أشكال الحكم المحلي يلي ظهرت حديثاً واحد من أكبر مهماتها، أسعد العشي صديق لرزان وشريك مؤسس لمكتب التنمية ودعم المشاريع الصغيرة عم يحكي عن هي التجربة.

 أوس المبارك صحفي وصديق لرزان عم يحكي عبر سكايب من الغوطة عن ردود الفعل على وجود رزان بهداك الوقت ضمن مدينة دوما.

العمل الحقوقي كان بصلب توجهات رزان من وقت صارت بالغوطة، أسامة نصار عم يحكي عن محاولات رزان وناظم للمساعدة والتأثير الإيجابي على منظومات العدالة يلي نشأت حديثاً بالغوطة المحررة من قوات النظام.

ياسين الحاج صالح  عم يحكي عن تطور نزعة صدامية من قبل طرف قرر يسيطر على المنطقة المحررة، وماكان مناسب الو بأي شكل من الأشكال تصدر رزان لمشهد مدني على الضد من توجهاتو

وعلى الرغم من المضايقات يلي اتعرضتلا رزان من قبل جيش الإسلام ومناصريه، إلا انو كانت بتحاول عدم التركيز على الموضوع، أسعد العشي عم يحكي عن هي الفترة.

بليلة تسعة كانون الأول/ديسمبر سنة 2013، اختطفت مجموعة مسلحة رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حْمَادِة وناظم حَمَّادِي من مكتب توثيق الانتهاكات بدوما.

أسامة نصار عم يستعيد تفاصيل ليلة الخطف.

بهي الأثناء كان أوس المبارك وصل على المكتب واكتشف يلي صار.

أسامة عم يحكي عن تفاصيل مهمة اكتشفوها بالمكتب بعد الخطف.

متابعة الحادثة ما اقتصرت على أصدقاء المخطفوين بدوما، زملائن وأصدقائن كان إلهم دور بمتابعة الموضوع ومحاولة كشف الملابسات،

أسعد العشي عم يحيكلينا عن تفاصيل متابعتو للقضية.

كتير من المؤشرات يلي حكا عنها أسعد كانت بتدل على جهة وحدة وهي جيش الإسلام، إلا أنو أدلة أكتر وضوحاً كانت هي الأمر الحاسم يلي ربط تنظيم جيش الإسلام بعملية الخطف.