Masaha | مساحة

مشاركة المرأة في الثورة الصناعية الرابعة

امتازت كل ثورة صناعية في تاريخ البشرية بابتكار تقني معين، مثلاً: الثورة الصناعية الأولى جلبت لنا...

نص الحلقة

جيهان: كل برامج تطوير المهارات ومن بينها التكنولوجيا دائما بتتم يا ااما في المراكز او في العواصم والمحافظات , هنا تلعب الثقافة دور في حجب الفتيات عن السفر او الانتقال لاماكن بعيده للحصول على هذه المهارات و على الالتحاق بهذه الدورات 

 

سارة: لما انا اقدر اشتغل قصص خاصة بالتكنولوجيا ما عم بشتغل بس بمحيطي، عم بشتغل كمان مع اشخاص يمكن بغير قارات حتى.
 

المذيعة: كل ثورة صناعية مرت علينا امتازت بإبتكار تقني معين، مثلاً: الثورة الصناعية الاولى جابتلنا القوة البخارية يلي أدت لإنشاء مصانع وآلات الجيل الأول. الثورة الصناعية الثانية  جابتلنا الكهربا والإتصالات بعيدة المدى والعولمة، والثالثة شهد العالم من خلالها الإنترنت، وأول أجهزة كمبيوتر وأول موبايلات. 

 

اليوم، وبعد خمسين سنة من ذروة الثورة الصناعية التالتة، دخلنا في عصر الثورة الصناعية الرابعة. هاي الثورة الصناعية متلها متل يلي سبقوها، عم بتغير العالم من جديد.    

 

بس شو يلي بميز الثورة الصناعية الرابعة؟ 

 

حتى نجاوب هاد السؤال، لازم بس نطلع على التقنيات الجديدة يلي ما كانت موجودة خلال القرن العشرين والقطاعات الجديدة يلي اجت معها... التعديل الجيني، الذكاء الإصطناعي، التعلم الآلي، تكنولوجيا البلوكتشاين... هاي بعض الأمثلة على تقنيات جابت معها امكانات هائلة.. 

 

عم منشوف هيك تقنيات بلشت تغير كل شي حوالينا، ولساتنا بأول الطريق. 

 

كل ثورة صناعية  رافقها نمو إقتصادي ضخم، ولا شك إنو الثورة الإقتصادية الرابعة رح تعمل نفس الشي. 

 

مع هاي الثورة ومع النمو الإقتصادي بيجي كتير فرص أكيد، بس كمان في تحديات. وفي هاي الحلقة رح نحكي عن بعض الفرص والتحديات يلي بتواجهها المرأة في منطقتنا في ضوء الثورة الصناعية الرابعة. 

أنا ميس العلمي، وعم تسمعوا مساحة... بودكاست (أسبوعي) بنحاور فيه مجموعة من النساء من لبنان والأردن والجزائر وتونس ومصر وغيرها من البلدان العربية وبنخلقلهم المساحة لحتى يناقشوا مع بعض ومعنا، من منظور نسوي الاستراتيجيات والحلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية يللي عم بنواجهها اليوم.

 

ضيفتي الأولى في هاي الحلقة هي سارة عبدالله من لبنان...

 

سارة: اسمي سارة عبدالله، وانا حالياً المديرة التنفيذية والمؤسسة لشركة ليبرو، اللي هي الهدف تبعها نشتغل على ريسكلنج والابسكلنج، تطوير المهارات تبع الشباب بس كمان تبع الأشخاص المهنيين

 

المذيعة: سارة خريجة هندسة إتصالات واشتغلت في مجال الخدمات المالية قبل ما تأسس ليبرو. واشتغلت كمان مع مجموعة من الجمعيات في لبنان، يلي بتركز على مواضيع زي تحفيز الشباب والمرأة والمطالبة إنو يكون صوتها مسموع في مراكز صنع القرار. 

 

ضيفتي التانية هي صابرينا بوخورسا من الجزائر...

 

صبرينا:  I am Sabrena Boukhoursa, I am a social entrepreneur working with and for women in a project aiming to make the manual labour profitable and this by digitalising the process of production, sales, communication and whatever goes with that and so trying to reposition domestic work towards greater empowerment of women.
 

المذيعة: صابرينا هي ناشطة إجتماعية بتشتغل في مشروع هدفه هو إنو يزيد من ربحية العمل اليدوي يلي بتقوم فيه كتير من النساء في الجزائر من خلال أتمتة عملية الإنتاج والمبيعات والاتصالات.

بالنسبة لصابرينا في كتير عوامل بتحد من انخراط المرأة في الجزائر في مجال الأعمال الحرة، وهدفها هي انها تساعد النساء انهم يبلشو ويواصلوا أعمالهم الخاصة فيهم، من خلال التكنولوجيا.  

ضيفتي التالتة هي جيهان أبو زيد من مصر...
 

جيهان: اسمي جيهان ابو زيد انا بشتغل بشكل مكثف ف دول شمال افريقيا و مصر بالطبع وطبعا دول المنطقة العربية اجمالا , بشتغل في قضايا النوع الاجتماعي وعلاقتها بمجالات مختلفة , علاقتها بأسواق العمل , علاقتها بالتمييز , علاقتها بالعنف ضد النساء , علاقتها بالمشاركة السياسية 
 

المذيعة: جيهان بتشتغل في هذا المجال من حوالي 29 سنه
وهي كمان أمينة المرأة في الحزب المصري الديموقراطي واللي معني بالتمكين الاقتصادي لكل فئات المجتمع  - خاصة الفئات الأضعف في المجتمع و على رأسهم النساء.. وأسست مع بعض الزميلات منظمة نسوية اسمها سالمة لتمكين النساء.

 

التطور التكنولوجي الهائل يلي عم منشوفو اليوم، عم بأثر بشكل عميق على  أشكال العمل يلي احنا متعودين عليها، خصوصاً المجالات يلي عم بتم رقمنتها أو يلي ممكن يتم رقمنتها عن  قريب. بعض الخبراء بقولو إنو 40% من الوظائف الموجودة هلق، ممكن تختفي بعد 15 سنة

 

هالتطورات عم تفسح المجال لكتير من النقاشات حول كيف ممكن نعالج هالتحديات يلي ممكن تيجي مع الثورة الصناعية الرابعة. 

 

فرص عمل المرأة برضو عم تتأثر ورح تتأثر بشكل كبير في المستقبل القريب، نتيجة التكنولوجيا والثورة الرقمية. 

 

على سبيل المثال، 73 بالمية من الأنشطة في قطاع الضيافة والمطاعم، يلي بتعمل فيهم نسبة عالية من النساء عالمياً، عرضة للأتمتة. ومن جهة ثانية  مجالات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي، يلي هي قطاعات تعتبر برضو نسبة النساء فيها عالية كتير، خطر إنو يتم أتمتتها أقل. وهادا الشي بعود لمتطلب التفاعل الشخصي يلي هاي المجالات لسا بحاجة إلها. 

 

بس هاد الشي مش شرط يكون منيح... ليش؟ لأنو يمكن يحدد المرأة الغير مهيئة للثورة الصناعية الرابعة بقطاعات معينة، واللي هي نفسها القطاعات يلي الأجور فيها أدنى من غيرها.  

 

زيادة الإعتمادية على الآلات وإعادة هيكلة الإنتاج في البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل، برضو رح يأثر على فرص عمل المرأة. 

 

كل هاي العوامل بتحتم ضرورة مضاعفة الجهود للعمل مع النساء في منطقتنا وبتشجعهم على الإنخراط أكتر في المجالات يلي عم تطلع مع الثورة الصناعية الرابعة. 

 

بس جيهان من جهة ثانية بتشوف انه النساء هم اصلا جزء من هاي المجالات وغالباً من الأوائل لكن ما في أي توجّه لرصد هاي الأعداد. 
 

جيحان: انا بظن ان دائما و ابدا لم يكن رصد مشاركة النساء في تطوير البشرية في المراحل المختلفة ابدا على الاطلاق لأنه من كان يرصد هذا كانو غالبا الرجال , ايضا هذا ينطبق على مشاركه النساء و حضور النساء في تطوير ما تسمى بالثورة الصناعية الرابعة , النساء موجودات منذ اللحظة الاولى , النساء موجدات في تطوير تكنولوجيا المعلومات, منذ بدايتها النساء ايضا فاعلات في تسويقها ,

, لدينا عالمات , لدينا نساء لعبت دور كبير جدا في التطوير و لكن زي ما قلت الرصد بكون اقل كتير جدا من رصد انجازات الرجال.

 

المذيعة: إذاّ جيهان بتشوف انه دور النساء يمكن مش واضح كفاية لحتى يتم توثيقه بشكل عام.
طيب، بعد ما حكينا عن بعض الصعوبات اللي بتواجهها النساء بشكل خاص، رح أخلي سارة تحكي عن الآثار يلي ممكن تترتب نتيجةً للثورة الصناعية الرابعة بشكل عام. 
 

سارة: الاثار الجذرية اجمالاً عالميًا لأنه بنلاحظ انه 54% من اليد العاملة العالمية بحاجة تشتغل على مهاراتها وإلا بتبطل تلاقي محل إلها بالماركت، مش بس هون بالميناريجن عالميًا. أكيد نحنا عنا عادة اكتر بمجتمعاتنا مرات بنحس في مقاومة، بنجرب انه ما نغير، بنخاف من انواع التغيير، بنخاف من اختصاصات جديدة، بنفضل نروح ع الاختصاص لنعتبرها آمنة بس انه بطل هيدا الشي موجود.

 

المذيعة: بالنسبة لسارة كمان، وباقي ضيفاتي اليوم، مع التحديات، بيجي كتير فرص، وإحنا كنساء لازم نحاول نستفيد منها... 
 

سارة: المرة اجمالاً بلبنان وبالدول العربية للأسف مجتمعنا ع طول بيخيرها بين انه هي تنجح بشغلها وبين عيلتها، انه هي ما فيها تلحق ع الاتنين. بينما هي فعليًا فيها تلحق ع تنين وبفتكر مع التكنولوجيا أكتر لأنه بطل نحنا موجود، مضطرين نكون موجودين شخصيًا بمكان ما، لأ بطل في حدود مع الانترنت، كل شي فينا مرات نعمله ريموتلي، ف هيد الشي بيساعد المرأة مش انه بينعكس عليها سلبًا بالعكس بيساعدها انه تقدر كمان تعمل هيدا التوازن بين عيلتها وبين شغلها وتقدر هي تنجح بالموضوع.

 

المذيعة: بس طبعاً هاد الشي لا يعني إنو الموضوع بسيط. أعداد النساء يلي عم بدخلو مجال التكنولوجيا لساتها قليلة. 

 

مع العلم إنو من وجهة نظر النسوية، التكنولوجيا والقدرة على العمل عن بعد، بشكل في الواقع تحدي للمرأة لأنه بصير من المتوقع هلق منها انها تأخذ وظائف بدوام كامل، بينما أعمال الرعاية لسا بتوقع على عاتقها. وهادا الشي في النهاية رح يضاعف الضغوطات عليها ويعيق قدرتها على التقدم في عملها خارج بيتها وبالفضاء العام. 

 

صبرينا: you know to be a visionary is that women should specifically lift each other up because technology and STEM sectors have been male-dominated sectors 
 

المذيعة: هادا الشي أكدته صابرينا لما حكتلنا إنو في الجزائر كمان، أعداد النساء يلي بتدخل مجالات الرياضيات والهندسة والعلوم والتكنولوجيا متدنية، وإنو هاي القطاعات بهيمن عليها الذكور بشكل كبير. 

 

بس الأعداد عم بتزيد، وبدول معينة مثل الأردن وقطر والإمارات، النساء بعملوا نتائج أفضل من الرجال في هاي المجالات.

 

جيهان من جهة ثانية بتأكد وجود فجوة كبيرة بين المرأة والرجل ضمن الثورة الصناعية الرابعة، واللي بالأساس جاي من التعليم ووصول المرأة لوسائل المعرفة وغيرها.
 

جيهان: ما زال هناك فجوه ما بن النساء و الرجال في الوسيط الذي اصبح شديد البساطة مقارنه بالتكنولوجيا وهو الوسيط الورقي , ما زال هناك فجوه تعليميه بين النساء و الرجال , ما زال هناك فجوه في وصول النساء لكل وسائط المعرفة عموما, فبالادعى ان يكون هناك ايضا فجوه ,, بل بالعكس هي فجوه اكبر واعمق و اصعب لأنها ليست فقط فجوه, ليست حدودها معرفيه فقط ولكنها ايضا حدودها اقتصاديه,

طبعا هناك تحديا عامه وهناك تحديات خاصه بالنساء ,الحيثيات العامة التي تمس الذكور و الاناث هي نمبر ون هي لغة التكنولوجيا لغة التكنولوجيا في اغلب الاوقات وهي الإنجليزية و بالتالي هي تتطلب حد ادنى من التعليم .اذا التكنولوجيا من اللحظة الاولى عملت اقصاء لمن لا يعرف ابجديات على الاقل اللغة الإنجليزية دا رقم واحد وطبعا للاسف في دول في المنطقة وعلى رأسها مصر اذا لم تدرس في مدرسه فانت معندكش لغة على الاطلاق او اذا تسربت من التعليم مبكرا و ممكن ما يكونش عندو لغة عربيه ولا انجليزيه اصلا , 


 

المذيعة: مع هيك ومع تزايد إقبال النساء، لسا عم منشوف إنو بعد ما يخلصوا دراساتهم، ما عم بدخلو سوق العمل بالأعداد الكافية. 

 

وهاد جزء منه بعود لأسباب حكينا عنها في حلقات سابقة من مساحة، من أسباب إجتماعية وثقافية لأسباب متعلقة بالقوانين والسياسات المتبعة من قبل أصحاب العمل وغيرها. 

 

سارة وصابرينا بشوفو إنو وجود نساء في مجالات التكنولوجيا هلق، رح يشجع غيرهم إنو يدخلوا هاد المجال ويكسر حواجز كتيرة لغيرهم من النساء.  

 

سارة: فالنساء خصوصي اللي هني ناجحين بالتكنولوجيا وبغيرها لازم يكون نموذج يعكسوا هيدا الجانب، يشجعوا غير نساء لهني يفوتوا ويفرجوهن كيف هيدا الشي بالعكس بيحققلن نجاح اكتر عالصعيد الشخصي والمهني مش بطريقة تانية.

 

المذيعة: بس بالمقابل، حتى لما بكون فيه إمكانية للنساء ليدربوا غيرهم أو أشخاص آخرين، جيهان بتشوف إنه هالتدريبات أوقات بتكون حكر على سكان العواصم وبالتالي سكان الريف وتحديداً النساء هناك بينحرموا من هالفرصة

 

جيهان: برامج تطوير المهارات ومن بينها التكنولوجيا دائما بتتم يا ااما في المراكز او في العواصم والمحافظات , هنا تلعب الثقافة دور في حجب الفتيات عن السفر او الانتقال لاماكن بعيده للحصول على هذه المهارات و على الالتحاق بهذه الدورات ,ومن هنا وحده من هذه الحلول انو يكون لدي مراكز تعليم في اماكن قريبه جدا للتجمعات السكنية و انو هي لا تتطلب انتقال لأوقات طويله  فاذا نحن بحاجه الى ان نحنا ننتقل بهذه الدورات الى الجموع وننتقل الى القرى وننتقل للاماكن النائية والاماكن البعيدة لاستهداف هؤلاء المهمشون الحاجه الثانية مراعاه الاوقات التي يتم فيها تقديم هذه الدورات ومراعاه اللغة وما جبش حد من بيئة بعيده جدا سيكون هناك صعوبة في نقل المعرفة ,يجب ان تنقل المعرفة بلغه محليه 

 

المذيعة: من الواضح إنو لحتى نستفيد كلنا من الثورة الصناعية الرابعة، لازم إنو يرافقها تفكير عميق في منطقتنا ونقاش جاد حول السياسات والوسائل يلي ممكن نحتاجها لحتى نتعامل مع التحديات. 

 

في نقطتين رئيسيتين بتشير لإلهم مبادرات تمكين المرأة فيما يتعلق بتجهيز المرأة للثورة الصناعية الرابعة: أولهم هي الحاجة لتدريبها واعطاها المهارات يلي هي بحاجة إلها من خلال برامج مدروسة وطويلة الأمد. والنقطة الثانية هي حماية ودعم النساء في مجال ريادة الأعمال من خلال اتخاذ خطوات لتهيئة بيئة أكثر ملاءمة لعمل المرأة في هاد المجال.

هاي الأمور ممكن تشتغل عليها عدة جهات وبتضم الدولة كمسؤول أول والمجتمع المدني والشركات والجهات التعليمية وغيرها.

سألت صابرينا إذا في أي تقدم عم يتم إحرازه من قبل القطاع الحكومي في الجزائر على صعيد تشجيع النساء انهم يدخلوا مجال ريادة الأعمال ودعمهم بصورة أكبر. 
 

صبرينا: women entrepreneurs constitute only 19% of the female work force compared to 30% for men and these are statistics from the national commercial registry centre from 2017 and I believe that ever since statistics haven’t changed that much. The government says that it is aiming to achieve 30% rate for female entrepreneurship to promote local development and affirm the presence of women in the field.

And this field is held exclusively by men, so the government says that it is trying to implement mechanisms that so far, I haven’t seen on the field yet.

 

المذيعة: حكتلنا صابرينا إنو النساء يلي شغالين في مجال ريادة الأعمال في الجزائر نسبتهم 19% فقط وإنو الحكومة بتقول انها بدها  ترفع هاي النسبة ل-30% بس للأسف، صابرينا ما عم بتشوف أي إجراءات فعلية على أرض الواقع إتجاه تحقيق هالشي.

بس بالنسبة لكتير من النسويات، الريادة حكر على مجموعة معينة من النساء وما بتساعد في تمكين جميع الفئات المهمشة. البرامج الي بتهدف لتمكين النساء اقتصاديا من خلال توجيههم لقطاع الريادة هي بالعادة برامج بتتبع المنطق الرأسمالي والنيوليبرالي وما بتضمن فعلا وصول النساء في المنطقة لوظائف رسمية بتضمنلهم كل حقوقهم

 

وبنقدر نقول إنه الحكومات في منطقتنا ما عم تعطي العناية والانتباه الكافي لهادا الموضوع بشكل عام. عم منشوف كتير منهم بستثمرو بقطاع الريادة وخاصة في مجالات التكنولوجيا وأ كبر مثال هو القانون يلي اصدرته تونس مؤخراً يلي من المتوقع إنو يزيد عدد الشركات الناشئة في البلد، وإنو يخليها مركز لريادة الأعمال في المنطقة، هالقانون قادر على إنو يساعد تونس انها تنافس مراكز عالمية تانية كمان. مع هيك، ما في تركيز كافي على تشجيع المرأة انها تنشأ وتقود مشاريعها وعم بضل الأعداد قليلة بالمقارنة مع الإمكانات الحقيقية.

 

الأهم كمان من هيك هو  إنو القانون لازم يوفر الحماية للناس يلي بقومو بإنشاء أعمالهم التجارية. إنو إذا الحكومات بدها تشجع المواطنين والمواطنات على إنشاء مشاريعهم الخاصة، فلازم تتحمل جزء من المخاطرة يلي عم بتحملها المواطنين والمواطنات، واتطور سياسات حماية اجتماعية مناسبة.

 

فيه نقطة تانية مهمة لتشجيع المرأة ودعمها في مجالات التكنولوجيا والعلوم وغيرها. وهي ال- Reskilling and Upskilling 

 

أو التدريب وصقل المهارات. هلشغلتين أساسيتين لأي حد وظيفته عم تتغير أو تطور مع الثورة الصناعية الرابعة. ولازم يكون في تركيز أكبر على كيف ممكن نعطي النساء المهارات اللازمة لحتى يستفيدوا من كل الفرص يلي هالثورة ممكن تتيحها لإلهم. 

 

طلبت من صابرينا إنو تفسرلي شو يعني التدريب وصقل المهارات وشو الفرق بينهم. 

 

صبرينا: so rescaling is all about ensuring this transition by adapting skills of a population to the new professions which implies new trainings. All this process of updating skills to be able to integrate in to new sectors is rescaling, when it comes to upscaling, it’s all about increasing competencies in the same sectors but in higher positions,

 

المذيعة: صابرينا حكتلنا إنو التدريب بتضمن كل المهارات يلي ممكن يحصل عليها الشخص عشان يتقدم في العمل، في مجال شغله الحالي. أما صقل المهارات فبتضمن كل المهارات يلي الشخص بحاجة لإلها حتى يقدر يدخل مجال عمل جديد ويطلع من مجاله الحالي. 

 

بالنسبة لضيفاتي، موضوع  التدريب وصقل المهارات اشي أساسي لأي امرأة هلق وخاصة مع التقدم يلي عم بصير في المجال الرقمي. والتدريب وصقل المهارات بمثلو وسيلة لمواجهة وتخطي التحديات يلي رح تنجم عن فقدان الوظائف بسبب الأتمتة والرقمنة. 

 

إذاً القوانين مهمة بس لازم يتم تخصيص المزيد من التمويل للبرامج يلي بتركز على النساء، ولازم يتم بناء نظم بيئية لدعم النساء في هاي المجالات. والمسؤلية هون بتوقع على الحكومات, بس برضو القطاع الخاص مسؤول إنو يوفر فرص تدريب وصقل المهارات في المجالات الجديدة يلي المرأة بحاجة انها تنخرط فيها وتتقدم. 

 

كمان عامل مهم هو التغلب على الصور النمطية الاجتماعية والثقافية يلي بتساهم في تقليص دور المرأة في التكنولوجيا والريادة.

 

صبرينا: the best case makes women in tech less likely for middle and top management positions and in the worst case which is very frequent, it implements such a helplessness towards technology, you know what we call, the ‘learned technology helplessness’. Which is simply explicated by the act of giving away your keyboard, giving away your computer, to the men of the house, to the men of the class, to the men in your office.
 

المذيعة: صابرينا حكتلنا إنو الثقافة الإجتماعية في بعض الحالات بتعيق تقدم المرأة في عملها وهاد كمان بنطبق على الشركات في مجال التكنولوجيا. وفي حالات تانية  الثقافة الإجتماعية بتأثر على إقبال المرأة على هيك مجالات. في هاد السياق حكتلنا عن مفهوم اسمو learned technology helplessness أو العجز التكنولوجي المكتسب.  

 

في دراسات اظهرت إنو النساء بعتبرو الرجال أكثر مهارة منهم في استخدام التكنولوجيا. هاي الدراسات نفسها كمان بتقول إنو كتير من النساء يلي بدخلو مجال التكنولوجيا، بكونو دخلوها تحت ظروف صعبة كتير، وهاي الظروف في أغلب الأحيان متعلقة بالثقافة. الثقافة يلي دائماً بتصور المرأة على انها اشي ضعيف وبحاجة لمساعدة الرجل في الأمور التقنية. فمفهوم العجز التكنولوجي المكتسب مبني على نظرية بتقول إنو القدرة التكنولوجية للمرأة وإحساسها بكفائتها الذاتية من ناحية التكنولوجيا، بتأثر بالتنشئة الاجتماعية ونظرة المجتمع التقليدية تجاه الأدوار الجندرية. 

 

في النهاية سألت ضيفاتي إذا بيقدروا يقولولي شو هي الخطوات يلي ممكن تتاخد في بلدانهم لحتى نحمي النساء في الثورة الصناعية الرابعة ونضمن انهم عندهم نفس القدرة على الوصول للفرص متلهم متل الذكور.

صبرينا: So what we need here is a big push, really a big push by the private groups, by the governments of launching programs, scholarships, of educating young girls and young women to what is really exciting about working with technology, what is really, what can technology do and consider all sort of technology sectors, upscaling is very very important in a sector, sectors like STEM because it’s always going on and always getting updating so it’s very important to update girls and then we should also ask ourselves important questions 
 

المذيعة: صابرينا حكتلي إنو الحكومة بحاجة انها تدفش دفشة كبيرة باتجاه إنشاء المشاريع والبرامج وإطلاق المنح يلي من شأنها انها اتطور مهارات الفتيات والنساء وتشجعها على الدخول بمساقات الرياضيات والعلوم والهندسة والتكنولوجيا. وبمقابل برضو لازم يكون في مؤتمرات وإجتماعات بضم المرأة العاملة في هاي المجالات عشان نسمع كمان شو يلي عم بحد دخول المرأة وتقدمها وشو الحلول يلي ممكن تنطرح. 

 

سارة اضافت إنو في حاجة ماسة للعمل على البنية التحتية لحتى نضمن وصول الإنترنت للنساء في المناطق الريفية والنائية لأنو حالياً هاد الشي مش متوفر أو مش مضمون بالجودة اللازمة.  

 

سارة: يعني بلبنان ال infrastructure  مش هالقد متطورة من ناحية سرعة الانترنت ومش موجودة بكل المناطق. ف هيدا الشي ضروري مثلا على صعيد الحكومة بدن يشتغلوا عليه انه عالاقل يأمنوا انترنت منيح للاشخاص 
 

جهان من جهة ثانية بتشوف إنه لازم يكون فيه عمل وجهد حقيقي لبناء سياسات منصفة واللي ما بتتهاون مع حقوق العمال وبتوفر شكل من أشكال الحماية إلهم.

 

جيهان: انا بظن ان نحنا عندنا طريقين ان نحنا عندنا السبيل هو العمل على السياسات العمل ان يكون هناك سياسات منصفه , سياسات لا تتهاون مطلقا مع حقوق العمال ولا العاملات على الاخص في الحقوق حقوق العمالة المعروفة كامله ,يجب ان يكون هناك مناقشه عميقه ودقيقه حوالين ما هي الحقوق وما هي كافه اشكال الحماية التي ستوفرها المؤسسة ايا كان للعامل او العاملة سواء كان بيعمل منين من داخل المؤسسة او سواء كان بيعمل عن بعد ,اذا يجب الاصرار على ان تكون ايضا السياسات مواكبه للثورة الصناعية الرابعة ,مش انو عشان ثوره صناعيه رابعه يطلب مني اني اعمل بلا انقطاع

 

المذيعة: وهيك بكون وصلت لنهاية الحلقة السادسة من مساحة يلي فيها حكينا عن الثورة الصناعية الرابعة والفرص يلي بتقدمها للمرأة. 

 

يلي بوقف بينها وبين هاي الفرص هو بشكل أساسي الوعي بالمهارات يلي بتحتاجها وإمكانية وصولها لهيك مهارات. نحنا في العالم العربي يمكن واعيين بهاي الثورة وبلشنا من مدة نشجع الاستثمار في هاد المجال، بس بتوقع انه فيه على حكوماتنا مسؤولية كبيرة، ويلي هي ادماج المرأة بالقطاعات يلي عم بتولدها الثورة الصناعية الرابعة من خلال سياسات بتسمح وبتدعم دخولها وبقائها وتقدمها في هاي القطاعات ومن خلال الاستثمار في البرامج يلي بتعمللها "تدريب وصقل للمهارات" وإلزام القطاع الخاص بتهيئة  البيئة المناسبة للمرأة انها تنخرط في هاي المجالات. الشغل كتير، وواجب المجتمع المدني هو إنو يدفع بهادا الاتجاه ويطالب بالتغيير الإيجابي. 

 

هالحلقة كانت من إعداد حنين الشاعر، مونتاج تيسير قباني، تحرير صابرين طه وتقديمي أنا ميس العلمي. شارك في إنتاج الحلقة كل من راما العريان، مي عبّاس وخديجة ماركمال.

استمع إلى البرنامج على تطبيقات البودكاست