مقدمة ملف شبكة فبراير في الاقتصاد السياسي، بمساهمة مجموعة من المنصات العربية المستقلة.
المدونة
للتواصل مع صوت
«أحراز» بودكاست جديد من إنتاج صوت يتقصى جرائم حقيقية ويكشف عن ملابساتها
تقدم صوت أحدث برامجها هذا العام، في بودكاست سردي جديد يخوض عالم الجريمة والغموض. يتطرق بودكاست أحراز في كل موسم إلى جريمة حقيقية، ويغوص في تفاصيلها القانونية والأخلاقية والمجتمعية، ليحاول فك اللغز والكشف عن ملابساتها.
تنال برامج بودكاست الجريمة والغموض شهرة واسعة وجمهورًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا بعد النجاح منقطع النظير الذي حازه بودكاست "سيريال" الذي بدأ ثورة واسعة في عالم إنتاج برامج البودكاست حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
يأتي اسم بودكاست «أحراز» الذي تنتجه صوت من الحرز، وهو الشاهد الصامت، أو الأدلة التي تكون بحوزة المتهم عند القبض عليه. يسرد الموسم الأول «حكاية الراهب» من مصر، التي بدأت في يوليو ٢٠١٨ عندما وُجِدَ الأنبا إبيفانيوس مقتولًا بثلاث ضربات على الرأس داخل حرم الدير الذي يرأسه في شمال مصر.
نتابع في القصة سير أربع شخصيات تتداخل أحداث حياتهم وتتقاطع، أولهم رئيس الدير ضحية الجريمة، وكاهن آخر منافس له انتهت حياته بشكل غامض، ولم يُعرف على وجه التأكيد إن كان مات منتحرًا أم مقتولًا، وراهب شاب آخر حاول الانتحار، فأصبح مشتبهًا في الجريمة، ويرقد حاليًا في السجن، وراهب أخير عُذّب وجُرّد من درجة الرهبنة وانتهت حياته بالإعدام بتهمة قتل الضحية الأولى وبطل القصة.
يقدم وينتج هذا الموسم الصحفي المصري أحمد رجب، في عودة جديدة لتحقيقاته الصحفية في وسيط جديد، حيث يرسم لنا بروايته معالم الشخصيات والأحداث، مستدلًا بأوراق القضية والمقابلات وسير التحقيقات.
يقول أحمد رجب: "أثارت قصة الراهب اهتمامي لأنها تناقش موضوعات مثل الخلاف داخل الكنيسة القبطية المصرية، والتعذيب، وإهدار العدالة، وعقوبة الإعدام. تلقيت ردود فعل من زملاء محققين صحفيين قالوا إن حكاية الراهب فتحت بابًا أمام التحقيقات الصحفية المتعثرة لظروف الإنتاج أو الرقابة في العالم العربي، فأتمنى أن تكون بداية لتحقيقات صحفية جديدة ومتنوعة".
بودكاست «أحراز» متوفر للاستماع ابتداءً من نيسان ٢٠٢٢، وهي متاحة للاستماع عبر تطبيقات البودكاست المختلفة.